الأصول الدينيّة للفنَّين الإسلاميّ العربيّ والفارسيّ
موضوع هذا المقال بحاجة إلى الكلام بصراحة لمحاولة تصحيح الأقوال الخاطئة التي تأصّلت بين الغربيّين عن الإسلام وعن المسلمين الأوائل، وهي الأقوال التي تولّدت نتيجة الغرور والتعصّب، وسوف أكون صريحًا هنا رغبةً في الوصول إلى ما يساعد على إنارة أفكارنا عن الأحوال المعقّدة، التي أحاطت الفنّ الإسلاميّ في مرحلة التكوين.
وفي اعتقادي أنّ الصراحة أمر جدّ هامّ، سواء أكانت في محلّ القبول أم الرفض، وليكن واضحًا أنّ ما أبتغيه هو السعي لتقديم غذاء فكريّ يساعد على أن نكون أكثر استمتاعًا بالفنّ الإسلاميّ من ذي قبل.
لا شكّ أنّ احتواء جانب واحد من متحف يبرر استخدام تعبير “فنّ الشرق الأدنى”، غير أنّ المسيحيّين التزموا لفترة طويلة، استخدام تعبير “الفنّ المحمّديّ” وهو تعبير رفضه المسلمون رفضًا باتًّا، لأنّهم يؤمنون أنّ محمّدًا ليس مبتدعًا لمذهب جديد، وإنّما هو نبيّ الله ورسوله، الذي أُنزل عليه القرآن هدًى للناس ورحمةً.
أمّا عبارة “الفنّ العربيّ” فخطأ كذلك، ما لم يكن للعرب فنّ خاصّ بهم، على أنّه يبدو أنّ تعبير ” فنّ بلاد العرب” أقرب للصواب، ما دمنا نتحدّث عن تأثير أصحاب القوميّة العربيّة، لا عن أولئك الذين استأجرهم العرب لمعاونتهم على خلق ” فنّ إسلاميّ “.
اكتشاف المزيد من Avada Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
editor's pick
latest video
news via inbox
Nulla turp dis cursus. Integer liberos euismod pretium faucibua
you might also like
اكتشاف المزيد من Avada Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من Avada Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من Avada Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من Avada Magazine
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.