سيدة النساء

من قبل القوانين الإنسانيّة والشرائع البشريّة المعاصرة كنتِ أنت سيّدة النساء ولا فخر، استمدّيت السيادة من سيّد الخلق الذي ابتعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، وعلمًا يهتدي بضيائه عباد الله المؤمنين.

أراك بعين قلبي نورًا يغمر الحياة ويخترق ضبابها المدلهمّ ليعبر نسيمًا رقيقًا يداعب روحًا طالما ران عليها ريح سموم العصيان المنتشر في جنبات الكون.

ها أنا ذا أتلمّس ضياءك بعيني فؤادي، أسير خلف شعاع سنا من سناك الزاخر. يطير فأطير معه، يسبّح في سماء الطهر فيجذبني جذبةً رقيقةً حنونًا، يكلأني بهاءً، يحجبني عن عالم المادّة المتّسخ بتلاوين السيّئات والآثام، وبهرجة الأكاذيب والبهتان. ها هو ذا يحنو على قلبي الدامي حنوًّا يدلّلني للحظات فأنسى الكون بحذافيره، وأنسى ذاتي بوجودها، أستظلّ بفيء إيمانها فأحيا الدلال وأيّ دلال! وأشهد الجمال وأيّ جمال!…تحميل المقال


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

editor's pick

latest video

Mail Icon

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment

you might also like


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.