الشروح الإسلاميّة للمقولات الأرسطيّة

سنبدأ بالحديث أوّلًا عن تاريخ مختصر للنقول والشروح العربيّة وغيرها، ثمّ ننتقل إلى الحديث عن ترجمة المصطلح من اليونانيّة إلى العربيّة، وعن صحّة ذلك، مقترحين ترجمة جديدة تراعي المعاني الأولى للمصطلح، ثمّ ستشمل الدراسة نقد صيغ المقولات وتعاريفها عند الفلاسفة، وسيتمّ اقتراح صيغ جديدة لها، تراعي ما نراه أقرب إلى التعبير عن حقيقة المقولات، فهي: “معان كونيّة نحملها على أشياء الوجود”، وأثناء الحديث عن التعاريف استنبطنا الأبعاد التي اعتبروها في تعريفاتهم، وهي البعد المعنوي، والبعد الكوني، والبعد العرضي، والبعد الشيئي. وقد فاضلنا بين هذه الأبعاد وجعلنا البعد المعنوي البعد الحقيقيّ للمقولات، فهي معان قبل أن تكون أكوانًا أو أعراضًا. وأضفنا بعدًا آخر، هو البعد اللغوي، وهو الذي به نتذكّر أنّ المحمولات لا بدّ أن تصاغ داخل لغة معيّنة.

وفي الأخير خلصنا إلى نتيجة بحقيقة المقولات، وهي أنّها ليست كلّيّة، إلّا أن تكون هذه الكلّيّة مضافة إلى عالم من عوالم الفلسفة الممكنة….

تحميل البحث


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

editor's pick

latest video

Mail Icon

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment

you might also like


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.