الطبيعة الإنسانيّة ومقاصد الإجتماع السياسيّ

يشكّل الإجتماع السياسيّ الوعاء الذي تتحرّك فيه الطبيعة الإنسانيّة. وقد كان لذهول علماء الكلام عنه، بالإضافة إلى عدم وضوح المقاصد الإستخلافيّة عند الفقهاء، أثرًا سلبيًّا على استجلاء المسارات التكامليّة التي يشتمل عليها القرآن وتقنينها. ونتيجةً لتركّب المسار التكامليّ الإنسانيّ، في بُعدَيه المادّيّ والمعنويّ، ولقدرة الطبيعة الإنسانيّة على التجاوز، فهي متفلّتة ومراوغة، فإنّ المقاربة التشريعيّة القرآنيّة تأتي مركّبةً بدورها كيما تذلّل الموانع المادّيّة والمعنويّة، فلا يخرج الإنسان عن سمة الحرّيّة التي تؤهّله للتعامل مع البلاء، المطّرد والمتوالي، وتتهيّأ الشروط الملائمة، الإجتماعيّة-السياسيّة، التي تمنع الوازع السياسيّ، اللابُدّي، من الحيلولة دون استثمار الإنسان إمكاناته وإطلاقها….تحميل البحث


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

editor's pick

latest video

Mail Icon

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment

you might also like


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.