إشكاليّةُ المِتافيزيقا وأزمةُ تجاوزها في فلسفة العلم المعاصرة

فاقم انهيار اعتبارات الفيزياء الكلاسيكيّة، مع ظهور نظريّة الكوانتُم، من الحملة التي شنّها الريبيّون والكانتيّون على المِتافيزيقا كمبحثٍ شرعيّ في المعرفة الإنسانيّة. وفي جهدٍ للحدِّ من تطرُّف المواقف الوضعيّة والنسبيّة جرّاء ذلك، قام باشلار، متابعًا مديات التأويل المثاليّ العقلانيّ التي افتتحها هايزنبِرغ، بالتأسيس لأصالة الواقع الرياضيّ وفسح مجالٍ للموضوعيّة، بيد أنّه، بذلك، صيّرها (الموضوعيّة) إنشاءً نظريًّا نزع الصبغة المادّيّة الجوهريّة عن الكون، مُسقطًا بذلك مبدأ الذاتيّة وعدم التناقض، ومُحيلًا الواقع إلى اللاواقع….تحميل البحث


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

editor's pick

latest video

Mail Icon

news via inbox

Nulla turp dis cursus. Integer liberos  euismod pretium faucibua

Leave A Comment

you might also like


اكتشاف المزيد من Avada Magazine

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.